ينبسط ممشى الشاطئ لؤلؤة عند شاطئ البحر الأحمر، حيث تعزف الأمواج ألحانًا تُطرب المشاة، بينما تتلألأ أشعة الشمس على صفحة الماء العذبة. يَعِد هذا الممشى مرتاديه بما هو أكثر من محض نزهة على الشاطئ، إنه رحلة في فضاءات الجمال والاستجمام.

يزين الممشى مزيج فريد من المطاعم التي تقدم للزائرين أطباقًا تأسر الألباب، سواءً كانت مأكولات بحرية تنبض بنكهات الأعماق، أو أطايب محلية تحكي قصص المنطقة، أو حتى أشهى ما اختارته المطابخ العالمية لتقدمه على طبق من الإبداع والمذاق الرفيع.

تتناثر إلى جانب المطاعم مجموعة من المقاهي التي تسحر الزوار بعبق القهوة الممزوج بنسيم البحر، حيث يمكنك الجلوس لساعات تتأمل الأفق البعيد وتصغي إلى همسات الموج. أما الفعاليات الترفيهية فهي تضيء أمسيات الممشى بألوان زاهية وأنغام تسر السائرين، وتجعل من كل لحظة حدثًا لا يُنسى.

يتيح الممشى للزوار فرصة الاستمتاع بمجموعة واسعة من الأنشطة الصيفية، من رياضة المشي على رماله الناعمة إلى الاسترخاء تحت شمسه الذهبية. وللعائلات، يوفر الشاطئ والمارينا مكانًا مثاليًا للجمع بين فرح اللقاء وسحر البحر.

يتمايز الممشى أيضًا من حيث كونه نقطة التقاء يتجاوز فيها الزوار حدود الزمان والمكان، ليغدو ملتقى للثقافات والأجيال في محيط يعبق بروائح البحر وأصداء الفرح.

إذا ما زرت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، فإن ممشى الشاطئ يناديك لتعيش تجربة لا تُنسى، حيث يلتقي السحر بالحياة في لوحة فنية تنبض بالجمال والحيوية، تحتضنها روح البحر الأحمر، تلك الروح الأبدية العابرة للأمكنة والأزمنة

x
You are looking for