يا لها من ملحمة طبيعية نابضة في تبوك، إنها وجهة سياحية مذهلة للباحثين عن جمال الطبيعة الخلابة، والتواقين للمناظر الطبيعية التي تستلب الأفئدة. تحظى علقان بشهرة كبيرة لتراكم الثلوج البيضاء في جبالها خلال فصل الشتاء، حيث تتحول إلى عالم أبيض ساحر يغمر الزوار بمشاهد ساحرة للطبيعة الخلابة.
عُرفت علقان، تاريخيًا، بوصفها محطة تجارية على طريق التجارة القديم بين الجزيرة العربية والمناطق المجاورة. شهدت علقان عبور القوافل والرحلات التجارية على مر العصور، وبالتالي أصبحت تتفاخر بإرث ثقافي وتاريخي غني يعكس تطور الحضارات المتعاقبة على هذه الأراضي الطيبة ويعزِّز جمالها الطبيعي.
تتباهى علقان بتضاريسها الفريدة وتشكيلاتها الطبيعية المدهشة، ناهيك عن رمالها الحمراء المذهلة وجبالها الشاهقة. يمكن للزوار الاستمتاع بأنشطة ماتعة مثل التخييم، والمشي لمسافات طويلة، وسط جمال الطبيعة الساحرة ومجموعات الزهور التي تزدهر بعد الأمطار وتغطي الرمال كما البساط الملون الجميل.
تُعَدُّ علقان والمتنزهات المجاورة لها وجهات مفضلة طوال العام، وتتحول إلى مكان خاص في فصل الشتاء. في فترة النهار، تكون الأجواء معتدلة ومثالية لممارسة الأنشطة الرياضية والاستمتاع بالطبيعة. عندما يحل الليل، يمكن للزوار التمتع بأجواء السمر، والدفء المنبعث من "شبة النار".
يشكل التجوال في هذا البيئة المثالية تجربة رائعة، خاصةً لعشاق الرحلات والاستكشاف. يجب على الزوار وهواة الرحلات البرية أن يتحلوا بالحرص ويحافظوا على نظافة المنطقة واحترام البيئة. فعلقان من بين أجمل الأماكن التي يمكن للإنسان زيارتها، حيث تزهو بتشكيلات صخرية ورملية فريدة من نوعها، وتضاريس طبيعية لا تقارن. عندما يتداخل بياض الثلوج مع لون الرمال، يستحدث منظرًا طبيعيًا باذخًا يصعب وصفه بالكلمات.
إن علقان واحة سياحية استثنائية تزين منطقة تبوك، فهي تمزج بين جمال الطبيعة الخلابة وتاريخ الحضارات الماضية. سواءً كنت تبحث عن تجربة مغامرة أو هدوء وسكينة، فإن علقان ستلبي جميع توقعاتك. لا تفوت زيارتها، واستمتع بروعة هذه الوجهة السياحية الفريدة، وبتجربة لا تُنسى في قلب الطبيعة الجميلة.